نشر رئيس مؤقتة الحسين اربد عامر أبو عبيد على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" منشوراً يرد به على موجة الانتقادات الكبيرة التي تلت مواجهة فريقه أمام الوحدات، وجاء في المنشور ما يلي:
الانتقاد وسيلة لتصحيح الاخطاء اما لغة التدمير ليست مقبولة باي شكل من الاشكال .
من قرأ المشهد بالطريقة الصحيحة يعرف ان ٧٠٪ من التعاقدات كانت لمدة موسمين .
ابناء النادي حدثني عنها بعد سنتين من العمل الجاد بفكر جديد ومختلف تماما حتى يظهر عندك نجوم قادرة على مقارعة الكبار . بعيدا عن التناقض الغير صحي .
ما قدمه الاعبين امس مفخرة لكل حسيني ، الحسين يعود الى وضعه الطبيعي منذ سنوات ، لا تقسو على الاعبين فهم عماد هذه المنظومة .
سنكون جاديين بتقييم الاعبين فنيا وسيكون هناك مرحلة احلال محلية وتدعيم مدروسة وخيارات كثيرة مطروحة .
الكواملة لاعب الحسين وحارس مميز والخطأ غير مقبول مهما كان وهناك لوائح ستطبق على الجميع ايا كان بعيدا عن التدمير .
اصبح نادي الحسين ارض خصبة لكل لاعب يريد ان يلعب كرة قدم ما جاء ذلك الا بجهد كبير جدا لم يقدره او يستوعبه الكثيرين .
من ينادي بالاستقالات او الاقالات او التنحي فهو يظلم جهد بحجم المحافظة .
هناك هدف اسمى من اي بطولة في وجهة نظري ، عندما يكون لديك نادي صفر مديونية ، وعندما يكون لديك عقود حتى نهاية الموسم مؤمنة بالكامل دون تحمل خزينة النادي دينار فهذا فخر لكل حسيني وللرياضة الاردنية .
عندما يكون لاعبين الحسين واجهزتها كاملة تحصل على حقوقها بوقتها دون تاخير ثق تماما انك تنجز ما لا ينجزه الكثيرون .
ضد وبكل قوة المساس بحقوق الاعبين او العاملين مهما كانت النتائج فهناك طرق كثيرة يمكن تطبيقها فالكلام عن دفع الرواتب خطأ فهذه اجحاف بحق من يعمل ومخالفا لادنى الثوابت الدينية او التعاقدية .
عندما يقوم النادي بدفع حقوق من سنين بنيت على اخطاء ادارية كلفت خزينة النادي اكثر من نصف مليون دينار فعلم ان الادارة ناجحة بكل المقاييس .
عندما يتمتع ناديك بجهود ادارية جبارة بتقديم التكنولوجيا الحديثة وادخالها بالعمل اليومي عليك ان تفتخر .
عندما يكون ناديك نادي بلا ورق عليك ان تفتخر .
عندما يكون هناك تدقيق من اكبر شركات التدقيق العالمية عليك ان تكون مطمئنا .
عندما يكون لديك لاعبين ابطال تفتخر بهم اعلم انك في المسار رقم واحد .
عندما يكون مدخول النادي صفرا من ايرادات الاشتراكات وكل هذه الانجازات امامك فعلم ان هناك من يعمل بكل امانة وشرف .
من يظن ان هناك مكسب لاي شخص في الاستمرار بالعمل التطوعي المرهق فعلم ان الهدف اسمى بكثير من تسجيل مواقف .
من يرى الجمهور امس على المدرجات فعلم ان الحسين قادم فلا تحطم المجاديف .
اعلم ان الاخطاء موجودة وكذلك تغيير المسار والتعديل ايضا موجود ولكن دون تسرع .
اخطأنا خطأ كبير في التغيير وتوقيته كان كارثي ، لكن التعديل ايضا سيأتى باكله .
عملية الهيكلة والعمل بمؤسسية هدف اساسي لكن مقوماته لم تكتمل فصبرا جميلا.
عندما نستقطب كفاءات ادارية كشخص عماد الرفايعة فعلم انك ترتقي بالعمل المؤسسي .
عندي قناعة تامة ان العمل التطوعي فيه تاخير في الانجاز اما لضعف اداري او عدم توفر العناصر القادرة على تطبيق السياسات .
فمن هنا اعلنا عن مسار التوظيف لانجاز هذه السياسات .
عندما نقوم بتطبيق مدونة السلوك التي لم يلتفت اليها الا قلة قليلة فعلم ان اساسيات العمل المؤسسي قد تم انتاجها بدقة .
عندما تحضى الادارة بعلاقات طيبة مع كل الاندية فكن على يقين انك تعيد تاريخ .
كلنا ثقة بالجهاز الفني وكل الاحترام والتقدير للجهاز الفني المستقيل ودعواتهم لنا بالتوفيق قبل كل مبارة يدل على صفاء النوايا وطيبة المنبت.
الجمهور فاكهة الكورة
وجمهور الحسين العمود الفقري .
العمل محتاج الى صبر اذا كانت النتائج في جميع المجالات .
ان كنت تريد فريق بطولة بضربة حظ فمن هنا فراق بلا عودة .
وان كنا نريد ان نبني ناديا يتمتع بكل جوانبه الادارية والاستثمارية والفنية فعلينا النظر الى النتائج وتقييمها .
ما زلت اقول ان المنافسة موجودة ولم نخسر الكثير عشر جولات خسرنا فيها مبارة بخطأ قارن ذلك بنتائج السنين السابقة .
لا تهدمو الانجاز ولا تنفروا من يعمل ويواصل الليل بالنهار .
الانتقاد حق للجميع اما الانتقاد لاجل الانتقاد فلن يلتفت اليه احد .
كلنا الحسين .
